رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
نور: وماتصلتش ليه
محمد: وانا عبيط علشان اخلص رصيدي هههههه
نور: هههه. امممم فداك رصيدي يا محمد
محمد: ما بلاش الطريقه دي هيغمى عليا
نور: هههههه لا بجد فداك اي حاجه..
محمد: وده العشم برده. المهم اكلتي
نور: اكل ايه دلوقت … هو بعد الاكل اللي انا اكلته معاك كده.. اقدر اكل تاني
محمد: لا انا عايزك تتغذى كويس فاهمه
نور: ما تقلقش مريم هنا.. وماسبتنيش غير لما شربتني كوبايه اللبن كالعاده. طقوس عندها..صبح وليل
محمد: مريم دي طيبه قوي.. عارفه كنا اصحاب قوي انا وهي
نور: اممممم بتقولي ديما.انك ابنها التاني.
محمد: عارفه لما نتجوز إن شاء الله
نور: يانهار.. علشان آدم يقتلك.. انا سمعت انه اتخانق مع خالو حسام لانه سمي مريم على اسم مامى
محمد: ايوه فعلا. لكن مش خناقه. كان غيران ان فى حد اتسمى على اسم مريم والكل هيدلعها ويشليها… ده كان حتة يوم..وحسام كان هيتشل ويقوله خلاص انا سميتها على اسم اختي..
. ولو كنت اعرف انك هتعمل كده كنت غيرت الاسم.
وآدم كان اليوم ده غيران جدا.. وبيقول ل حسام اوعا تشتم مريم فاهم.. واوعا تزعلها انت سميتها مريم يبقى تحافظ على الاسم ده. وكله كان هيموت ضحك على آدم في اليوم ده …بس تعرفي انا حبيت موقفه جدا
محمد: آدم بيحب مريم حب مش موجود.. حبها بكل تفاصيلها.. بصي انا مش هاشوف في حياتي زي عشق ادم ل مريم.. مهتم بادق التفاصيل بجد.. بيغير عليها..ومهتم بيها. وكمان في اصعب وقت بيكون جمبها. زى وقت الحمل والولاده. انا مشوفتش كدا. ويغنيلها ويغازلها قدام العالم.. حب آدم حر طليق من غير اي قيود.. بس تعرفي مريم تستاهل حب زي حب آدم بجد
نور: اممم مين اللي بيتكلم ده.!!!!
محمد: الو انا محمد عزيز مين معايه هههههه
نور: ههههههههه بس يا محمد أنت آدم التاني واكتر
محمد: انا.!!؟ ازاي بقى معقول.
نور: ………
محمد: حاسس بنفس نور… نور انتي بتعيطي !؟
نور: مسحت دموعها واستغربت وابتسمت في نفس الوقت لانه عرف بقلبه انها بتعيط.. وقالت … وبتقولي.. ان حب آدم ما شفتش حب زيه انت حبك عدي حب ادم بمراحل.. انا بعيط لاني ما حستش بيك من زمان ووجعت قلبك كتير
محمد: نوري وحياتي.. مش عايز اشوف دموعك دي ابدا فاهمه.!!؟..وبعدين بعد الصبر ده كان ايه..!!!؟ كان احلى مفاجاه ليا في حياتي.. كفايه السعاده اللي انا كنت فيها وانتي بتقوليلي بحبك يا محمد.. اديني واحده بحبك كده
نور: هههههههه بحبك يا محمد
محمد ؛ قلب محمد والله … ربنا يعدي الشهر ده على خير وبسرعه
نور: حد يقول كده على شهر رمضان.!؟ انه يعدي بسرعه
محمد: حبيبتي.. كده كده رمضان بيعدي بسرعه. غير اى شهر تانى … وبعدين انا بعد الايام والساعات يانوري.. انا بجد مش مصدق اني ممكن اكون انا وانتي مع بعض.. انتي حلمي يا نور..
.ونور اتنهدت بسعاده.. واتكلموا كتير واخيرا نامت نور على صوت محمد المعتاد … ومحمد ماقفلش المكالمه المره دي..ونام هو كمان على انتظام نفس نوره
————
فهد: في اوضته نايم على السرير وسرحان ف رينو..
ومش عارف.!!؟ يروح الحفله ولا لا. !؟ هو مش عايز يشوفها.. طيب لما انا مش عايز اشوفها بعد الساعات ليه !!؟ قلبي بيدق ليه..!!!!. وقام وقف ولام نفسه …
فهد: انساها دي بتكرهك يا فهد.. وكمان طلبت منك ان المعامله بينك وبينها تبقى بحدود.. وقبض على ايديه.. وخرج وقف في البلكون.. وسرح في جمالها اللي مشتاقله.ظ وافتكر لمسه لشفايفها وانه شعور كان جميل.. ولكن دفعه تمنه انه اتهان.. وكمان البنت اللي بيحبها من 17 سنه اعترفت بكرهها ليه.. وسرح فيها من تانى وعاش جواه صراع ما بين المواقف الحلوه الجميله.. وبين رينو اللى بتكرهه.. وعاش في الصراع ده.. الي ان سمع آذان الفجر.. واتنهد ودخل جوه اوضته واتوضا وصلي… وحاول ينام ومش عارف..ولا عرف ياخد قرار انه هيروح.. ولا لا.!! واخيرا بعد تفكير طويل استسلم للنوم
————-بقلمى Mariem Nasar
الصبح في فيلا آدم العدوي.. كلهم قاعدين على الفطار..
مريم: اكلت بسرعه علشان تقوم مع دادا سعاد تعمل أكل العزومه للعيله